المشيشي من جنازة سامي مرابط: الأمنيون والعسكريون سدّ منيع ضد الارهاب

شُيّـع بعد صلاة ظهر اليوم 7 سبتمبر 2020 جثمان شهيد الوطن الوكيل سامي مرابط الى مثواه الأخير بروضة الشهداء بالمكنين مشيعا بطلقات الفخر ومحاطا بزملائه من سلك الحرس الوطني.

حضر رئيس الحكومة هشام المشيشي موكب الدفن  ثم زار منزل الفقيد حيث قدّم واجب العزاء لعائلته. ولنشر الى أنّ الشهيد ترك طفلين دون سنّ العاشرة، وزوجته حامل بطفل ثالث.

" المشيشي إن المكنين التي زفّت شهداء المعركة الوطنية، تزف اليوم شهيد تونس سامي المرابط مشددا أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الارهاب مؤكدا أن هذه العملية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة والتي لم ولن يكون لها مكانا في تونس لأنها ستصطدم بأسود من طينة سامي المرابط ورامي الامام. أن الدولة لن تتوانى لحظة في الاحاطة بعائلات شهداء وجرحى العائلة الأمنية للحصول على مستحقاتها" علّق رئيس الحكومة الحالي، الذي شغل كذلك منصب وزير الداخلية.

وأكد المشيشي مساندته لمبادرة رئيس الجمهورية في الاحاطة بعائلات الأمنيين  مؤكدا أن الحكومة ستدفع إلى تفعيل مبادرة الرئيس حتى يتحصل شهداء العائلة الأمنية وذويهم على حقوقهم بالكامل. لنشر الى أن مبادرة قيس سعيد هي بعث هيكل خاص تابع لرئاسة الجمهورية يعنى بالاحاطة بعائلات شهداء الارهاب وأبنائهم.

توفي الشهيد متاثرا بجروحه بعد عملية دهس قام بها 3 ارهابيون في مفترق القنطاوي فجر أمس الأحد. وأصيب خلال العملية  الوكيل رامي الامام الذي مازال يتقلى العلاج.

تفاصيل عملية أكودة على الرابط التالي.

ع.ق